وصل الأردني عبد الله نوح أبو جابر (44 عاماً)، المفرج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد قضائه أكثر من 20 عاماً، إلى الأردن.
واستقبل العشرات من الأردنيين عند جسر الشيخ حسين شمالي الأردن، أبو جابر، الذي عبّر عن شكره للأردن ولجلالة الملك عبدالله الثاني ولوزارة الخارجية وشؤون المغتربين على جهودهم ومتابعتهم لأحواله.
وأكد أبو جابر أن ظروف الاعتقال لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت "صعبة جدا"، مؤكدا صمود الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا إلى الإفراج عن بقية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
الأردني عبد الله نوح أبو جابر (44 عاماً) لحظة الإفراج عنه ووصوله إلى الأردن.
سلطات الاحتلال الإسرائيلي، كانت قد نقلت الأردني عبدالله أبو جابر، من معتقل النقب إلى معتقل الرملة؛ تمهيدا للإفراج عنه الثلاثاء، بحسب رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى الفلسطينيين أمين شومان.
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، كانت قد أعلنت عن تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع السفارة الأردنية في تل أبيب قبل نحو شهر للإبلاغ بنيتها إطلاق سراح الأردني عبدالله أبو جابر، وطلبت من السفارة الأردنية تزويدها بالوثائق القانونية اللازمة، ووثائق السفر اللازمة للتمكن من إطلاق سراحه ونقله إلى جسر الملك حسين وتأمين عودته إلى الأردن بناء على رغبة "أبو جابر".
"واعتقل أبو جابر في 29 كانون الأول/ديسمبر 2000"، بحسب وزارة الخارجية.